لم تحرز بلدان المنطقة العربية التقدم اللازم على مسار تحقيق الهدف 8، وهي تشهد تراجعاً أو ركوداً في العديد من المؤشرات الرئيسية، إذ تكافح للتغلب على تحديات مزمنة تحول دون تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة إنتاجية العمل، واستحداث فرص العمل اللائق. وتكمن نقاط الضعف الهيكلية في الطبيعة الريعية لمعظم الاقتصادات، والافتقار إلى التنويع، وضعف الاندماج في سلاسل القيمة الدولية، وقدم أنظمة الأسواق. وإزاء هذه التحديات، تسجّل البطالة في المنطقة منذ فترة طويلة أعلى المعدلات في العالم، فتعوق التقدم على مسار تحقيق الهدف 8. وقد أثرت الأنماط المتمثلة بانخفاض النمو الاقتصادي بحيث لا تستفيد منه سوى شرائح صغيرة نسبياً من السكان، وارتفاع معدلات البطالة، تأثيراً شديداً على تحقيق أهداف أخرى، إذ تعوق جهود القضاء على الفقر (الهدف 1)، والحد من أوجه عدم المساواة (الهدف 10)، وتحد الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
وأقرّت البلدان سياسات تهدف لتنويع اقتصاداتها، وتحسين أدائها الاقتصادي، وتعزيز قدرتها التنافسية. إلاّ أنها لم تحرز التقدم المطلوب للانتقال إلى اقتصادات مبتكرة ومنتجة تتيح فرص عمل لائق لجميع الفئات.
ضربت الأزمات العالمية، التي توالت على مدى السنوات الأربع الماضية، اقتصادات المنطقة المتعثرة بصعوبات مزمنة. ولم تكن المنطقة بالجهوزية الكافية للصمود إزاء التباطؤ الاقتصادي الحاد وضغوط التضخم الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، وانعدام الاستقرار في الأسواق العالمية للطاقة والغذاء والمواد الخام. وتفاوتت التداعيات بين بلد وآخر.
• استفادت بلدان مجلس التعاون الخليجي إلى حد كبير من ارتفاع أسعار الطاقة، فحققت مكاسب وفيرة ومعدلات نمو عالية، وتدخلت حكوماتها لضبط التضخم عند معدّلات أدنى بكثير من المتوسطات العالمية والإقليمية.
• عانت سائر بلدان المنطقة من تداعيات اقتصادية خطيرة. فالعديد منها لم يحقق بعد التعافي الاقتصادي من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي. وتأثرت معظم البلدان بمجموعة من العوامل، منها أزمة الديون، وانخفاض قيمة العملة، وخفض دعم الأسعار، واتساع الاختلالات في الميزان التجاري، وانعدام الاستقرار السياسي أو نشوب الصراعات. وأثرت هذه العوامل بشكل بالغ على الانتعاش الاقتصادي، ورفع كلفة المعيش.
• تزامناً مع ذلك، انخفض صافي تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية إلى المنطقة بنسبة 5 في المائة بين عامي 2020 و2022. وكانت أقل البلدان نمواً والبلدان المتأثرة بالصراعات في المنطقة من أكبر المتضرّرين، حيث شهد صافي تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية إلى هذه الدول مجتمعة انخفاضاً بنسبة 18.4 في المائة خلال هذه الفترة.
المصدر: IMF, 2023; OECD Stat, Aid (ODA) disbursements to countries and regions [DAC2a], accessed on 18 April 2024.
تكشف البيانات المتاحة عن الهدف 8 صعوبات متفاقمة في تحفيز النمو واستحداث فرص للعمل اللائق في المنطقة العربية.
يواجه الشباب أسواق عمل غير مؤاتية فشلت في استحداث ما يكفي من الوظائف لاستيعاب الوافدين الجدد إلى القوى العاملة. ونتيجة لذلك، يعاني الشباب العربي من أعلى معدل للبطالة في العالم قدره 26.3 في المائة بشكل عام. ويؤدي هذا الوضع إلى شل الحراك الاجتماعي، وتفاقم عدم المساواة، وإثارة الاضطرابات، وتهجير الباحثين عن عمل من المهرة وغير المهرة. وتُدخل بطالة الشباب الأجيال في دوامة من الفقر لا تنتهي، تفضي أحياناً إلى ارتفاع مستويات الجريمة، وانتشار العنف، وحدوث اضطرابات مدنية، وتعاطي المخدرات، وصعود التطرف السياسي. | وقّعت وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصناعة في لبنان وجمعية الصناعيين اللبنانيين مذكرة تفاهم في عام 2023 تهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب التقني والمهني والتعلم مدى الحياة لدعم تشغيل الشباب. وتلحظ الاتفاقية تعميق الروابط بين الصناعة والمؤسسات، وتطوير مهارات القوى العاملة لتعزيز الابتكار والقدرة التنافسية في القطاع الخاص. وتسلط الضوء على أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص لتزويد طلاب التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني بما يحتاجون إليه من عناصر كفاءة ومعرفة تقنية لتحقيق الاستدامة المهنية. وتلتزم الأطراف الثلاثة بالتعاون في تخطيط المهارات، وتعزيز المناهج الدراسية، وتبادل التكنولوجيا، وخوض تجربة العمل الحقيقي، والانتقال من التعليم إلى العمل أ. | |
تعاني النساء تعاني النساء في المنطقة من الحرمان بشكل منهجي بسبب الأعراف والمواقف الثقافية المسيئة وعدم المساواة في الأجور. وتسهم العوائق النظامية وغير النظامية التي تحول دون عمل المرأة في تفاقم عدم المساواة بين الجنسين، وتقيد إمكانياتها الهائلة وغير المستغلة في الغالب. وتسجل المنطقة العربية أدنى معدل للمشاركة الاقتصادية للمرأة وأعلى معدل لبطالة الإناث في العالم بنسبة 19.9 في المائة ب. ويتطلب سدّ هذه الفجوة إطاراً زمنياً يقدّر بـ 115 عاماً ج. | لخطة عمل التمكين الاقتصادي للمرأة في الأردن 2019-2024) هدفان رئيسيان: تهيئة بيئة مؤاتية لتحديد العقبات التي تحول دون المشاركة الاقتصادية للمرأة والتصدي لها، وتحسين حصول المرأة على الفرص الاقتصادية. ويقترن هذان الهدفان بمبادئ توجيهية لقياس الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومنع المضايقات في مكان العمل، ووضع ترتيبات العمل المرنة قيد التنفيذ. وأدت جهود التوعية المرتبطة بالخطة إلى التزام 60 شركة بها، والاستفادة من برامج الدعم لزيادة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في الممارسات، بطرق منها إنشاء 76 مكاناً لرعاية الأطفال في المؤسسات العامة والخاصة. ولتيسير جمع البيانات بطريقة موحدة، وضعت اللجنة الوزارية المشتركة لتمكين المرأة لوحة متابعة لإعداد تقارير لصانعي القرار بشأن اعتبارات المساواة بين الجنسين في مختلف القطاعات. | |
يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من التمييز، ومن الصعوبات في إمكانية الوصول والتنقل، ومن انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة والتعليم بسبب عدم المساواة في الحصول على التعليم الجيد، وغالباً ما لا تنفذ بحقهم قوانين مناهضة التمييز وتحديد الحصص بالقدر الكافي. ونتيجة لذلك، تنخفض معدّلات تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة مقارنة بمعدلات تشغيل غيرهم من السكان. |
نضمّت
قطر
إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأقرّت قوانين لدعم مشاركتهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وكرّست رؤية قطر الوطنية 2030 هذه الأهداف، وحدد قانون عام 2004 المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة حصة تشغيل تقضي بتخصيص 2 في المائة من الوظائف في كيانات القطاع العام للأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين. وألزم أصحاب العمل بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة وتكييف أماكن العمل لهذه الفئة، على أن تُفرض عقوبات في حالات التمييز.
وتركز مبادرات أخرى على إعداد وتنفيذ برامج إعادة التأهيل والتدريب المهني لتيسير الإدماج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في مجال العمل في القطاعين العام والخاص. وتشارك جهات حكومية متعددة بفعالية في تنفيذ هذه التدابير، بما في ذلك وزارة الداخلية، وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز قطر لإعادة التأهيل. |
|
ترتفع معدلات الفقر في المناطق الريفية والمناطق النائية، وتتدنى فيها معدلات النمو الاقتصادي مقارنة بالمناطق الحضرية التي تتمتع بقدر وفير من الوصول إلى الخدمات والبنى الأساسية. وتدفع هذه المناطق ثمن عدم التكافؤ في أنماط النمو الاقتصادي، وتداعي الهياكل الاقتصادية، وانخفاض معدلات الاستثمار الأجنبي والمحلي، والنقص في الإنفاق الاجتماعي. | عمل العراق على معالجة أوجه عدم المساواة الإقليمية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة ضمن محافظاته من خلال سد الفجوات العميقة التي تفصل بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات والبنى الأساسية. واتبعت ثماني وزارات اتحادية على غرار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية نظام اللامركزية، ووُضعت مؤخراً خطط للتنمية الوطنية تهدف إلى تشجيع الاستثمار في المناطق الأقل نمواً، وتسريع إعادة الإعمار والإنعاش في المقاطعات المتأثرة بالمشاكل الأمنية. ويهدف الإطار الاستراتيجي الحضري الوطني لعام 2018 إلى تحقيق التنمية المكانية المتوازنة من خلال إنشاء مناطق صناعية واستثمارية خارج مراكز المحافظات، وإعداد برامج التنمية المكانية. | |
يعيش العمال غير النظاميين والعاملون في الزراعة ظروف عمل سيئة، ويتقاضون أجوراً منخفضة، ويفتقرون للأمن الوظيفي، ويقصون من تغطية الحماية الاجتماعية وتطبيق أحكام قوانين العمل. | في عام 2018، أطلقت جزر القمر مشروع لتعزيز إنتاجية المزارع الأسرية وقدرتها على الصمود بهدف مساعدة نحو 35,000 مزارع من أصحاب الملكيات الصغيرة. ويشمل هذا المشروع تعزيز الدخل الريفي، واستحداث فرص عمل في المجتمعات الزراعية، وبناء القدرة على التكيف إزاء تغيّر المناخ، وتحسين الأمن الغذائي. وقد ساعد المشروع المزارعين في زيادة إنتاج المحاصيل الأصلية لتلبية الطلب المحلي وتسهيل الصادرات، وتعزيز وصول المناطق الريفية إلى الخدمات المالية لتشجيع الاستثمار في المعدات والبنى الأساسية الزراعية د. ويقدم المشروع مساهمة مهمة في تعزيز القطاع الزراعي الذي يشكل 36 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ھ ، ورفع القيمة المضافة في السنوات الأخيرة بحيث ازدادت بنسبة 2.1 في المائة في عام 2020، و3.2 في المائة في عام 2021. | |
يواجه اللاجئون عدداً كبيراً من العقبات القانونية وغير النظامية التي تحول دون حصولهم على فرص التعليم، والعمل، والعدالة. وتجبر القيود المفروضة على حق العمل العديد منهم على الانخراط في القطاع غير النظامي، وتحرمهم من الحماية التي يكفلها لهم قانون العمل. ويواجه المقيمون منهم في المخيمات المزيد من العوائق التي تحول دون مشاركتهم في قطاعات اقتصادية أكثر ديناميكية في البلد المضيف. وفي الكثير من الحالات، تستمر العقبات أمام إعادة دمج اللاجئين العائدين إلى بلد منشئهم. | أقرّت حكومة الصومال أقرّت حكومة الصومال الاتحادية السياسة الوطنية بشأن اللاجئين العائدين والنازحين داخلياً و. ويحمي المبدأ 9 هؤلاء الأشخاص من التمييز، ويؤكد حقهم في البحث عن عمل والمشاركة في الحياة الاقتصادية. وترعى هذا المبدأ أحكام نُظُم الرعاية الاجتماعية بشأن تأمين سبل العيش، وتوفير العمل، وتحقيق الإدماج. وتشمل هذه السياسة عدة أدوات ومخططات من شأنها دعم إعادة إدماج اللاجئين العائدين والنازحين داخلياً في قطاعات الزراعة، والرعي، وصيد الأسماك. أما البرامج التي تستهدف المناطق الحضرية، فتشمل تقديم الائتمانات الصُغرى والمنح للشروع في الأعمال التجارية، وتأمين ما تحتاج إليه الأنشطة الإنتاجية من مواد وبنى أساسية، وتوفير التدريب المهني. | |
يُستخدَم
العمال المهاجرون
في المقام الأول في وظائف منخفضة الأجر، على الرغم من أن العديد منهم يزاولون أفضل المهن أجراً، لا سيما في بلدان مجلس التعاون الخليجي. ويعانون التمييز القانوني من حيث الاستفادة من التأمين بموجب تنظيمات العمل وقوانين الحد الأدنى للأجور، والاقصاء من نُظُم الحماية الاجتماعية، والاستغلال وسوء المعاملة من قِبَل أصحاب العمل.
وتواجه عاملات المنازل المهاجرات المزيد من التحديات، بحيث أن احتجازهنّ في منزل صاحب العمل غالباً ما يقصيهنّ من نُظُم الحماية التي يستفيد منها سائر العمال المهاجرين. |
أدخلت العديد من بلدان مجلس التعاون الخليجي إصلاحات على نُظُم الكفالة التي تربط العمال الوافدين بكفلائهم من أصحاب العمل، وذلك بسبب الانتقادات التي وجهت إليها إزاء فرضها شروط عمل تعتبر تعسفية (الفصل الخاص بالهدف 10).
فالبحرين
مثلاً عملت تدريجياً على إصلاح نظام الكفالة الخاص بها. فأصدرت في عام 2009 قانون الانتقال الذي يجيز للعمال المهاجرين تغيير عملهم من دون الحصول على موافقة الكفيل، شرط أن يلتزموا بفترات الإشعار المنصوص عليها في عقود العمل الخاصة بهم. وقد منح هذا القانون العمال المهاجرين الذين يتركون عملهم 30 يوماً للبحث عن عمل بديل وهم مقيمون في البلد. إلا أن صدور قانون في عام 2011 يحصر الحصول على هذه الحقوق بالعمال المهاجرين الذين أتموا بالفعل سنة كاملة في خدمتهم حال دون بلوغ الغاية المنشودة من هذا الإصلاح. وشملت الإصلاحات الأخرى إصدار قانون لحماية العمال في عام 2012 يمنح مثلاً العمال الأجانب إجازة مرضية وإجازة سنوية.
ولا شكّ في أن هذه الإصلاحات تشكل نقطة انطلاق في الاتجاه الصحيح، إنّما بقي إنفاذها محل تشكيك، وقد تجاهلت بشكل عام عمال المنازل المهاجرين وهم من بين العمال الأكثر عرضة للمخاطر في المنطقة. |
|
يعدّ الأطفال أكثر عرضة من عامة السكان لخطر العيش في حالة فقر. ويضطرّ أولئك الذين يعيشون في أسر معيشية فقيرة أكثر من غيرهم للعمل بدلاً من إكمال دراستهم. ويُعدّ عمل الأطفال ظاهرة مقلقة، تفاقمت خلال جائحة كوفيد-19 ز ، وتزداد مخاطرها في البلدان المتأثرة بالصراعات أو بحالات عدم الاستقرار، إذ تؤدي إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. | يلتزم المغرب بصفته عضواً في التحالف المعني بالمقصد 8-7 من أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على عمل الأطفال، والعمل الجبري، والرق المعاصر، والاتجار بالبشرح. وأجري تعديل على قانون العمل يقضي بحظر أسوأ أشكال عمل الأطفال، ومنع من تقل أعمارهم عن 18 عاماً من مزاولة أنواع معينة من العمل (باستثناء الأعمال الحرفية اليدوية التقليدية، أو الأعمال التجارية العائلية التي يقل عدد موظفيها عن ستة). وتتضمن السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025 في المغرب برامج تقدم منحاً لدعم المجتمع المدني المحلي في مكافحة عمل الأطفال. ويوفر المرصد الوطني لحقوق الطفل آليات للإبلاغ عبر الإنترنت عن إساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى تخصيص خط ساخن للشكاوى بشأن عمل الأطفال. وشملت الجهود المبذولة للتصدي للأسباب الجذرية لهذا العمل تقديم المساعدة للأطفال المعرضين للمخاطر عن طريق استخدام برامج التعليم غير النظامي، وتوفير التدريب المهني، ودعم الأطفال المشردين. |
1. ESCWA, Financing Development in the Arab Region.
2. Kabbani and Ben Mimoune, 2021.
3. ESCWA, 2023.
4. Reuters, 2021.
5. ESCWA, 2023.
6. المرجع نفسه.
7. وفقاً لتعريف منظمة العمل الدولية، السياسة الوطنية للعمالة هي إطار شامل ومتكامل للسياسات، من شأنه التأثير في مضمون السياسات الاقتصادية، والقطاعية، والاجتماعية، بهدف تحقيق العمالة الكاملة، والمنتجة، والمختارة بحرية، وتوفير فرص عمل لائق للجميع.
8. ILO, UNICEF and European Training Foundation, 2023.
9. ILO, UNICEF and IPC-IG, 2020.
10. ILO Employment Policy Gateway.
11. تجدر الإشارة إلى أنّ دولة فلسطين ليست عضواً في منظمة العمل الدولية؛ وأن بيانات التصديق غير متوفرة.
12. ITUC, 2023.
13. لا تتوفر بيانات عن دولة فلسطين عند تتبع اعتماد اتفاقيات منظمة العمل الدولية.
14. تقرير الآفاق الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر عن البنك الدولي، خريف 2022.
15. في المتوسط، شكل المهاجرون 53 في المائة من سكان بلدان مجلس التعاون الخليجي في عام 2020، وتراوحت هذه النسبة بين 39 في المائة في المملكة العربية السعودية و88 في المائة في الإمارات العربية المتحدة. ومن حيث عدد المهاجرين كنسبة مئوية من مجموع السكان، احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً، وقطر المرتبة الثانية، والكويت المرتبة الثالثة. وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية في عام 2019 إلى أن 24.1 مليون مهاجر يعملون في 12 بلداً عربياً هي بلدان مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الأردن، والجمهورية العربية السورية، ودولة فلسطين، والعراق، ولبنان، واليمن، ما يمثل 14 في المائة من مجموع العمال المهاجرين في العالم، وهم يشكلون أعلى نسبة عمال مهاجرين من مجموع القوى العاملة في العالم بلغت 41.4 في المائة في عام 2019 مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 5 في المائة فقط. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022. يمكن الاطلاع أيضاً على الفصل الخاص بالهدف 10.
16. World Bank, 2017.
17. Gulf Research Center, Gulf Labour Markets, Migration and Population Programme, GCC: Percentage of nationals and non-nationals in employed population in GCC countries (2020).
18. The Conference Board Gulf Centre for Economics and Business Research (n.d.).
19. Asharq Al Awsat, 2023; Bouchemal and Chaouche, 2023.
20. يمكن الاطلاع على الهيئة العامة للاستعلامات في مصر؛ Mansour, 2023.
21. يمكن الاطلاع على تقرير رؤية لبنان الاقتصادية.
22. Medusa project and promoting sustainable tourism.
23. OECD, 2022.
24. Tunisia, National Tourism Strategy.
25. يمكن الاطلاع على المرصد العربي لأهداف التنمية المستدامة التابع للإسكوا، الهدف 8.
26. ESCWA and ILO, 2021.
27. AP News, 2023.
28. UN Women and European Commission, 2016.
29. Seven and Yetkiner, 2016.
30. UN Women and European Commission, 2016.
31. الاطلاع على صندوق النقد الدولي، تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإدخالها تحت مظلة الشمول المالي في العالم العربي، 2019.
32. ESCWA, 2019.
33. المرجع نفسه.
African Union (2022). Compact Union des Comores pour l’Alimentation et l’Agriculture.
AP News (2023). Analysis: Syria rebuilding hopes dim as war enters year 13.
Asharq Al Awsat (2023). Algeria takes new measures to boost desert tourism. 23 January.
Bouchemal, M., and S. Chaouche (2023). Tourism for Algeria: an essential engine of economic development. International Journal of Innovative Studies in Sociology and Humanities 8(1).
The Conference Board Gulf Centre for Economics and Business Research (n.d.). GCC Nationalization Policies: A Trade-Off Between Productivity and Employment.
El Ouassif, A. (2021). The Challenge of the Youth Bulge in Africa and the Middle East: Migration and The Brain Drain.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA) (2019). Towards modernization of the Pan-Arab Free Trade Area Agreement.
__________ (2023). Survey of Economic and Social Developments in the Arab Region 2021-2022.
The Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), and the International Labour Organization (ILO) (2021). Towards a Productive and Inclusive Path – Job Creation in the Arab Region.
The Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), the International Organization for Migration (IOM) and the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) (2022). Situation Report on International Migration 2021: Building Forward Better for Migrants and Refugees in the Arab Region.
The International Labour Organization (ILO) (2023). New cooperation set to prepare a better skilled industrial workforce in Lebanon. Press release, 25 June.
The International Labour Organization (ILO), the United Nations Children’s Fund (UNICEF) and the European Training Foundation (2023). Enabling Success: Supporting Youth in MENA in Their Transition from Learning to Decent Work.
The International Labour Organization (ILO) and the United Nations Children’s Fund (UNICEF) (2020). COVID-19 and Child Labour: A Time of Crisis, A Time to Act.
The International Labour Organization (ILO), the United Nations Children’s Fund (UNICEF) and International Policy Centre for Inclusive Growth (IPC-IG) (2020). The Role of Social Protection in Young People’s Transition to Work in the Middle East and North Africa.
International Monetary Fund (IMF) (2023). Regional Economic Outlook: Middle East and Central Asia: May 2023.
International Trade Union Confederation (ITUC) (2023). Workers’ rights in 2023: Middle East and North Africa. Accessed on 9 October 2023.
Kabbani, N., and N. Ben Mimoune (2021). Economic diversification in the Gulf: Time to redouble efforts.
Mahfouz, H. F. (2023). Young doctors are leaving in droves for better jobs abroad. The Washington Post, 26 February.
Mansour, T. (2023). Egyptian Government to offer tourists new entry measures to revive sector. The New Arab, 28 March.
Overseas Development Institute (ODI) (2023). Prospects for aid in 2023: a watershed moment or business as usual?
Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) (2022). OECD Tourism Trends and Policies 2022.
Reuters (2021). Saudi Arabia won’t work with foreign firms without regional HQ from 2024. 15 February.
Seven, Ü., and H. Yetkiner (2016). Financial intermediation and economic growth: does income matter? Economic Systems 40(1): 39-58.
UN Women and European Commission (2016). Women’s Financial Inclusion in Conflict and Post-Conflict Arab Countries Report.
United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) (2023). Economic Development in Africa Report 2023.
World Health Organization (WHO) (2021). Remarks by the WHO representative in Lebanon at WHO’s press briefing on Lebanon and Afghanistan. 23 September.
World Bank (2017). GCC States adopt 15 reforms to improve business climate: Doing Business report.
World Economic Forum (2022). Global Gender Gap Report.