تشهد المنطقة نُدرةً في البيانات الرسـمية المتاحة بشـأن عدم المسـاواة. فمعظم البلدان العربية لا تجمع أو لا تنشر معلوماتٍ عن توزيع الدخل والثروة، أو التمييز أو آثار السياسات على إعادة توزيع الدخل. ولا تتوفر معلومات هامَة تتيح فهم عدم المساواة بالاستناد إلى البيانات المتاحة بشأن العديد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك البيانات المتعلقة بتوزيع الدخل والثروة حسب الجنس، والعمر، وحالة الإعاقة، والأصل القومي، والعرق، والوضع الوظيفي، والموقع الجغرافي، والعوامل الأخرى ذات الصلة. ويدل هذا النقص في البيانات أن السياسات لا تراعي كافٍ قضايا عدم المساواة، مما يمثل عقبة كبيرة أمام فهم تطور أوجه عدم المساواة المتداخلة في المنطقة.
وما لا شك فيه أن النمو الاقتصادي لم يكن شاملاً بما فيه الكفاية، ولم يوفر ما يلزم من فرص العمل الجيدة للحد من الفقر على نحو مستدام، وذلك لأن معدلات النمو الإجمالية لم تشمل الأسر. وفي الوقت نفسه، لا تزال سياسات إعادة توزيع الدخل ضعيفة. فالنظم الضريبية في المنطقة تنازلية إلى حد كبير، والنفقات الاجتماعية منخفضة وغير فعالة نسبياً (يمكن الاطلاع على الفصل الخاص بالهدف 1). وللصراعات الطويلة الأمد أثرٌ سلبي على مساعي الحد من عدم المساواة في الثروة داخل بلدان المنطقة وفي ما بينها.
كما أنّ أوجه عدم المسـاواة الاجتماعية الناجمة عن القوانين والأعراف والممارسـاتٍ التمييزية، وضعف سـيادة القانون نسـبياً، ومحدوديـة الحيّـز المدنـي اللاًزم لتحقيـق العدالـة الاجتماعيـة تسـهم أيضـاً في تفاقم عدم المسـاواة فـي الفرص الذي يُهمَل بسـببه الملاًييـن مـن النـاس. وللحـدّ مـن عـدم المسـاواة، سـيتعيّن على البلـدان العربية إعادة تأكيد دور الدولـة باعتبارها الضامن الأساسـي للحقـوق الاقتصاديـة والاجتماعيـة مـن خلاًلّ سياسـاتٍٍ تهـدف إلـى تعزيـز النمو لصالح الفقـراء وتوليد فرص العمل اللاًئـق، وفـرض الضرائـب علـى الثـروة وإعادة توزيعها .شـكّل فعالّ، وحمايـة حقوق جميع الناس.
تعاني البلدان العربية المتأثرة بالصراعات أو بحالات عدم الاستقرار34 من تقلص الحيز المالي وارتفاع الدين العام، شأنها شأن البلدان المتوسطة الدخل أو أقل البلدان نمواً في المنطقة. إلا أنّها تواجه تحديات إضافية، إذ تتفاقم هذه المسائل جرّاء التدهور الاقتصادي الحاد، والانخفاض الكبير في القدرة على حشد الموارد المحلية، وتداعيات الدمار والعنف. وتلقي هذه المشاكل بأكبر الأعباء على السكان الأكثر فقراً، وتعرقل الجهود التي تبذل على صعيد سياسات معالجة أوجه عدم المساواة.
تكتسب الهجرة أهميةً متزايدة في مجال السياسات في المنطقة العربية، وإن اختلفت طبيعة تحركات الأشخاص واستجابات السياسات. وتستضيف البلدان العربية نحو 41.4 مليون مهاجر ولاجئ دولي، وتبرز بلدان مجلس التعاون الخليجي وُجهة رئيسية للعمال المهاجرين من جنوب وجنوب شرق آسيا، ومن أفريقيا وأماكن أخرى في العالم. وتشهد هذه المنطقة حركة هجرة كثيفة خارجة، إذ بلغ عدد المهاجرين واللاجئين منها 32.8 مليون شخص في عام 2020. وانتقل إلى بلدان عربية أخرى نحو 14.5 مليون مهاجر ولاجئ، أي أكثر من ثلث مجموع السكان المهاجرين في المنطقة. ويهاجر الناس في جميع أنحاء العالم بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الاستقرار السياسي، وغياب الأمن، وبما أنّ هذه المنطقة تقع على مفترق الطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، فمن الطبيعي أن تعبر بلدانَها أعدادٌ متزايدة من المهاجرين في طريقهم إلى وجهتهم.
ورغم تزايد أهمية الهجرة، تختلف البلدان العربية من حيث اعتماد الصكوك القانونية الدولية ذات الصلة. وهي تتّبع نهجاً مختلفة في تقديم الخدمات للمهاجرين واللاجئين. ويلخص الجدول 10-2 حالة اعتماد مجموعة مختارة من الصكوك القانونية الدولية المتعلقة بالهجرة في المنطقة العربية47.
الاتفاقية | حالة الاعتماد |
---|---|
اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن العمال المهاجرين، (1949) | اعتمدتها أربعة بلدان (الجزائر، وجزر القمر، والصومال، والمغرب) |
الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، (1990) | اعتمدتها سبعة بلدان (الجزائر، وجزر القمر، والجمهورية العربية السورية، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا) |
اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الهجرة في أوضاع اعتسافية وتعزيز تكافؤ الفرص والمعاملة للعمال المهاجرين، (1975) | اعتمدتها ثلاثة بلدان (جزر القمر، والصومال، موريتانيا ) |
اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن العمل اللائق للعمال المنزليين، (2011) | لم يعتمدها أي بلد عربي |
اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن وكالات الاستخدام الخاصة ،(1997) | اعتمدتها ثلاثة بلدان (الجزائر، الصومال والمغرب) |
اتفاقية 1951 وبروتوكول 1967 الخاصين بوضع اللاجئين | اعتمدتها تسعة بلدان ( تونس، والجزائر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، واليمن ) |
بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، 2000 | اعتمدها 20 بلداً (الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس ، والجزائر، وجزر القمر، والجمهورية العربية السورية، وجيبوتي، والسودان، والعراق، وعُمان، ودولة فلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا) |
بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو ، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، 2000 | اعتمدها 15 بلداً (البحرين، وتونس، والجزائر، وجزر القمر، والجمهورية العربية السورية، وجيبوتي، والسودان، والعراق، وعُمان، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا، ) |
اتفاقية بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية، (1954) | اعتمدتها ثلاثة بلدان (تونس، والجزائر، وليبيا) |
البلدان العربية المتوسطة الدخل54 هي، وإن بدرجات متفاوتة، منشأً ومعبراً ووُجهةً للمهاجرين الدوليين الذين هم في الغالب لاجئون أو طالبو لجوء. وتختلف هذه البلدان في ما تعتمده من نُهج وطنية إزاء الهجرة، إلاّ أنها تتشابه من حيث أنماط الهجرة واستجابات السياسات، مع اختلافات واضحة بين بلدان المشرق وبلدان المغرب العربي.
واتبعت البلدان المضيفة نُهُجاً مختلفة في تقديم الخدمات لمجتمعات اللاجئين. ففي مصر، يحق للاجئين من كل الجنسيات الحصول قانوناً على الرعاية الصحية العامة بالتساوي مع المواطنين. وفي الأردن، يحصل اللاجئون المسجلون على الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية لقاء الرسوم نفسها التي يدفعها الأردنيون غير المؤمَّن عليهم56. ويحظى اللاجئون بشكل عام بإمكانية الحصول على بعض الخدمات التعليمية، ولكن بشروط وجودة متفاوتة (الفصل الخاص بالهدف 4). وهم يواجهون تحديات في الحصول على فرص سبل عيش مستدامة بسبب الشروط المفروضة على إصدار تصاريح العمل القانونية، وغالباً ما تحد البلدان المضيفة من المهن التي يحق لهم مزاولتها58,57.
يتطلب التصدي لعدم المساواة في المنطقة العربية اتخاذ خطوات لمعالجة الفوارق الرأسية (المتعلقة في المقام الأول بمسائل التوزيع بين الأفراد والأسر) والفوارق الأفقية (المتعلقة بالاختلافات بين المجموعات الديمغرافية). وتحتاج بلدان هذه المنطقة للحد من عدم المساواة على نحو مستدام إلى اعتماد سياسات واسعة النطاق لتحسين نوعية الحوكمة، وتعزيز ظروف الاقتصاد الكلي لتحقيق نمو واسع القاعدة. ولا بد لها من إقرار سياسات مالية معنية بإعادة التوزيع تضمن الإنصاف في تقاسم ثمار التقدم.
ومن الضروري أن تعالج السياسات أيضاً أسباب التهميش، وتستجيب للاحتياجات المتمايزة لفئات محددة معرضة للإهمال. وحسب القضايا المطروحة، غالباً ما تضم هذه الفئات في المنطقة النساء والفتيات؛ والأطفال والشباب؛ وكبار السن؛ والأشخاص ذوي الإعاقة؛ والمهاجرين، واللاجئين، والنازحين داخلياً؛ وسكان المناطق الريفية؛ والمحرومين اقتصادياً.
والتصدي لعدم المساواة كقضية شاملة هو في صميم الدعوة التي أطلقتها خطة عام 2030 إلى عدم إهمال أحد. وهذا يتطلب تكثيف الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للتهميش وسد الفجوات الناجمة عن أوجه عدم المساواة المتداخلة، إلا أن تدابير تقليص هذه الفوارق حاضرة في كل مجال من مجالات سياسات أهداف التنمية المستدامة. ويمكن الاطلاع على الأمثلة ذات الصلة في الفصول المخصصة للأهداف في هذا التقرير.
تكتمل الإجراءات الوطنية المتخذة على مسار تحقيق الهدف 10 بالتعاون الإقليمي من أجل الحد من أوجه عدم المساواة. وتساهم الإجراءات الإقليمية القائمة على تعزيز التضامن واعتماد النهج المشتركة إزاء المشاكل التي تتطلب تنسيقاً دولياً على تحقيق قدر أكبر من المساواة داخل البلدان وفي ما بينها. ومن الأمثلة على الإجراءات الممكنة:
1. ESCWA, 2022d.
2. المرجع نفسه.
3. ESCWA, 2023c.
4. ESCWA, forthcoming.
5. المرجع نفسه.
6. يعرّف القانون الدولي "اللاجئ" بأنه أحد الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية ويعيشون خارج بلدانهم الأصلية خوفاً من الاضطهاد، أو الصراع، أو العنف أو ظروف أخرى. أمّا مصطلح "المهاجر"، فليس معرَّفاً على نحو مقبول دولياً، إنما يشير كما هو مستخدم في هذا السياق إلى أي شخص يقيم (بشكل دائم أو مؤقت) خارج بلده الأصلي لأي سبب.
7. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
8. أداة البحث عن بيانات اللاجئين التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين refugee data finder، استُرجعت في 19 كانون الثاني/يناير 2024.
9. ESCWA, 2022e.
10. المرجع نفسه.
11. IMF, 2022.
12. ESCWA, 2022e.
13. ESCWA, UNDP and UNICEF, 2022.
14. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
15. وفقاً للتقييم الذاتي للبلدان المبلّغ عنه في المرصد العربي لأهداف التنمية المستدامة التابع للإسكوا، تعتمد 9 من أصل 16 بلداً مجيباً قانون إحصاءً وطنياً يتضمن أحكاماً تشير إلى بيانات مفصّلة حسب مجموعات أو خصائص محددة مثل العمر، أو الجنس، أو الإعاقة، أو حالة الهجرة، أو العرق، أو الدخل، أو المنطقة الجغرافية.
16. World Bank, 2021.
17. المعلومات المتعلقة بمعدلات الضرائب على الشركات والأفراد مستمدّة من PWC Worldwide Tax Summaries.
18. IMF, 2016.
19. PWC, 2022.
20. المعلومات المتعلقة بمعدلات ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية مستمدة من PWC Worldwide Tax Summaries.
21. بنك بيانات البنك الدولي حول إيرادات ضريبية (% من إجمالي الناتج المحلي).
22. ILO, 2019a.
23. Saudi Gazette, 2021، استُرجعت في 4 أيار/مايو 2023.
24. إحصاءات العمل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الربع الأول 2022، استُرجعت في 4 أيار/مايو 2023.
25. ILO, 2019a.
26. الإمارات العربية المتحدة، البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
27. في هذا التحليل تشمل البلدان العربية المتوسطة الدخل وأقل البلدان العربية نمواً الأردن، وتونس، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، ودولة فلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.
28. ESCWA, 2022e.
29. المرجع نفسه.
30. الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 30 كانون الأول/ديسمبر 2021.
31. ESCWA, 2022e.
32. المرجع نفسه.
33. بيانات من إحصاءات منظمة العمل الدولية، المؤشر 8-3-1، Proportion of Informal Employment in Total Employment by Sex and Sector.
34. في هذا التحليل تشمل البلدان العربية المتأثرة بالصراعات أو بحالات عدم الاستقرار الجمهورية العربية السورية، والسودان، والصومال، والعراق، ودولة فلسطين، ولبنان، وليبيا، واليمن.
35. Gill and Nagle, 2022.
36. ESCWA, 2021b.
37. Joint SDF Fund and others, 2023.
38. FAO, UNICEF and WFP, 2022.
39. ESCWA, 2019.
40. OECD, 2021a.
41. OECD, 2021b.
42. SEMC, 2021.
43. Al-Akhali, 2021.
44. European Parliament, Directorate-General for External Policies, 2017.
45. Bahadur, 2022.
46. ESCWA, 2023b.
47. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
48. Gulf Research Center, Percentage of Nationals and Non-nationals in Gulf Populations (2020).
49. Gulf Research Center, Percentage of Nationals and Non-nationals in GCC Countries’ Employed Populations (2020).
50. Human Rights Watch, 2020.
51. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
52. Migrant Forum in Asia, 2012.
54. في هذا التحليل تشمل البلدان العربية المتوسطة الدخل الأردن، وتونس، والجزائر، والعراق، ودولة فلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب. وتشمل بلدان المغرب تونس، والجزائر، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا. أمّا بلدان المشرق فتشمل الأردن، والجمهورية العربية السورية، والعراق، ودولة فلسطين، ولبنان، ومصر.
55. وفقاً لتقرير حالة الهجرة الدولية لعام 2021، تستضيف منطقة المشرق 7.2 مليون مهاجر ولاجئ. وتشير تقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى استضافة الأردن، والجمهورية العربية السورية، والعراق، ولبنان، ومصر 3.5 مليون لاجئ فلسطيني، وإلى استضافة الأردن، والعراق، ولبنان، ومصر 1.9 مليون لاجئ سوري.
56. UNHCR, n.d.
57. ILO and UNHCR, 2018.
58. ILO, 2014.
59. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
60. في هذا التحليل تشمل أقل البلدان العربية نمواً والبلدان المتأثرة بالصراعات وحالات عدم الاستقرار جزر القمر، والجمهورية العربية السورية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، ودولة فلسطين، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، واليمن.
61. ESCWA, IOM and UNHCR, 2022.
62. المرجع نفسه.
63. ESCWA, 2022d.
64. ESCWA, 2023a.
65. Algeria, 2022.
66. Algerie Eco, 2022.
67. Brumby and Keen, 2018.
68. ESCWA, 2020.
69. ESCWA, 2021a.
70. يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
71. ESCWA and others, 2021.
Al-Akhali, R. (2021). Yemen’s most pressing problem isn’t war. It’s the economy. IGC Blog. Accessed on 19 July 2023.
Algeria (2021). Journal Officiel de la République Algérienne Démocratique et Populaire (French). 30 décembre 2021.
__________ (2022). Recueil des circulaires fiscales, année 2022 (french).
Algerie Eco (2022). Impôt sur la fortune : Ce que prévoit l’APLF 2023 (french). 18 October.
Bahadur, J. (2022). Terror and Taxes: Inside Al-Shabaab’s Revenue-Collection Machine. Global Initiative Against Transnational Organized Crime.
Brumby, J., and M. Keen (2018). Game changers and whistle-blowers: taxing wealth. IMF Blog.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA) (n.d.). Self-Assessment – Data Disaggregation. ESCWA Arab SDG Monitor.
__________ (2019). Rethinking Inequality in Arab Countries.
__________ (2020). Wealth Inequality and Closing the Poverty Gap in Arab Countries: The Case for a Solidarity Wealth Tax. E/ESCWA/CL2.GPID/2020/TP.9.
__________ (2021a). Arab Tax Systems: Tax Revenue Leakages and Tax Challenges Arising from the Digital Economy. E/ESCWA/C.9/2021/5.
__________ (2021b). Multidimensional Poverty in Lebanon (2019-2021): Painful Reality and Uncertain Prospects. E/ESCWA/CL3.SEP/2021/POLICY BRIEF.2.
__________ (2022a). Arab Policy Choices and Financing Opportunities in a New World Tax Order. E/ESCWA/CL3.SEP/2022/Policy Brief.2.
__________ (2022b). Greater Concentration and Relative Erosion of Wealth in the Arab Region: The Legacy of COVID. E/ESCWA/CL2.GPID/2022/TP.10.
__________ (2022c). Inequality in the Arab Region: A Ticking Time Bomb.
__________ (2022d). Rising Wealth Inequality in the Arab Region amid COVID. E/ESCWA/CL2.GPID/2022/POLICY BRIEF.2.
__________ (2022e). Survey of Economic and Social Developments in the Arab Region, 2020-2021.
__________ (2023a). Second Arab Multidimensional Poverty Report.
__________ (2023b). Arab Risk Monitor: Quantifying the Drivers of Risk of Conflict, Version 1.0. E/ESCWA/CL6.GCP/2023/TP.1.
__________ (2023c). Inequality in the Arab Region: Food Insecurity Fuels Inequality.
__________ (forthcoming). Arab Poverty Report: Conflicts derail progress on Sustainable Development Goal 1.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), and others (2021). The Arab Regional GCM Review Report: Progress, Priorities, Challenges and Future Prospects.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), and others (2023). Second Arab Multidimensional Poverty Report.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), International Organization for Migration (IOM) and United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) (2022). Situation Report on International Migration in the Arab Region 2021: Building Forward Better for Migrants and Refugees in the Arab Region.
Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA), United Nations Development Programme (UNDP), and United Nations Children’s Fund (UNICEF) (2022). Social Expenditure Monitor for Arab States: Toward Making Budgets More Equitable, Efficient and Effective to Achieve the SDGs.
European Parliament, Directorate-General for External Policies (2017). The Financing of the ‘Islamic State’ in Iraq and Syria (ISIS).
Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO), United Nations Children’s Fund (UNICEF), and World Food Programme (WFP) (2022). Yemen: Acute Hunger at Unprecedented Levels as Funding Dries Up.
Gallien, M., U. Javed, and V. van den Boogaard (2023). Zakat, Non-State Welfare Provision and Redistribution in Times of Crisis: Evidence from the Covid-19 Pandemic. Working Paper. Institute of Development Studies.
Gill, I., and P. Nagle. 2022. Inflation could wreak vengeance on the world’s poor. Brookings Institute.
Human Rights Watch (2020) Qatar: significant labour and kafala reforms.
International Labour Organization (ILO) (n.d.). Promoting Pay Equity in Jordan.
__________ (2014). The Work of Palestinian Refugees in Lebanon Is a Right and a Common Interest. Policy brief.
__________ (2019a). Minimum Wages and Wage Protection in the Arab States: Ensuring a Just System for National and Migrant Workers.
__________ (2019b). Promoting Employment Opportunities for People with Disabilities.
__________ (2023). Extending Social Protection to Migrant Workers in the Arab Region: An Analysis of Existing Barriers and Good Practices in Light of International Social Security Standards.
International Labour Organization (ILO), and United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) (2018). Systemic Approach to Inclusive Markets Factsheet – Egypt.
International Monetary Fund (IMF) (2016). Diversifying Government Revenue in the GCC: Next Steps.
__________ (2021). Algeria: 2021 Article IV Consultation - Press Release and Staff Report.
__________ (2022). Revenue Mobilization for a Resilient and Inclusive Recovery in the Middle East and Central Asia.
Joint SDF Fund, and others (2023). Food Affordability in Conflict-Torn Yemen in Light of the Ukraine War.
Jordan (2018). Law No. (34) of 2014 Amended by Law No. (38) of 2018 Income Tax Law.
Krekó, J., and A. Telegdy (2022). The Effects of a Disability Employment Quota When Compliance Is Cheaper than Defiance. IZA Institute of Labour Economics.
Migrant Forum in Asia (2012). Reform of the Kafala (Sponsorship) System. Policy brief.
Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) (2020). Investment Policy Review: Egypt.
__________ (2021a). Building for the Future: Supporting Domestic Resource Mobilisation in Fragile Contexts.
__________ (2021b). Inception Report to Support Economic Resilience and Recovery in Yemen: Tax Policy and Domestic Resource Mobilization.
PWC (n.d.). PWC Worldwide Tax Summaries.
__________ (2022). From No Tax to Low Tax: As the GCC Relies More on Tax, Getting It Right Is Critical for Diversification.
Saudi Gazette (2021). SR4,000 Minimum Salary for Saudis to Come into Force on Sunday. 20 April. Accessed on 4 May 2023.
Studies and Economic Media Center (SEMC) (2021). Customs & Tax Levies… Another Facet of the War in Yemen.
Suzanna Elmassah (2022). Localization. In Financing Sustainable Development in Egypt. League of Arab States.
United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) (n.d.). Information for Refugees, Asylum-Seekers and Stateless People. Accessed on 21 July 2023.
World Bank (2021). Gulf Economic Update Seizing the Opportunity for a Sustainable Recovery.